الأفلام كوسيط للتلاقي: اكتشاف الانسان في “Mensch.Human”

من الصعب على الكثيرين تخيل ما الذي يعنيه الفرار من الاضطهاد، الجوع، الموت، والمعاناة، وهذا هو السبب وراء أهمية الحديث حول هذا الأمر. إن الفلم القصير “Mensch.Human” يحاول أن يناقش تجارب المعاناة، الصيرورة والأمل. كواحدة من سلسلة من أربعة أفلام تم انتاجهم خلال مدة ثلاث أشهر بالتنسيق مع لاجئين من “Brück in Brandenburg” ومشاركين ألمان. هذا المشروع الذي أطلقته مؤسسة “الشراكة مع أفريقيا” والذي سمي بمشروع “أخبرني من تكون، ومن تريد أن تصبح” بتمويل من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الصحة، المرأة والعائلة وولاية براندنبورغ. بدءا من كانون الأول 2016 قامت أربع فرق من لاجئين سوريين، أفغان، باكستانيين وإيرانيين، ليعملوا سوية مع مشاركين من ألمانيا وطلبة من إدارة المشروع. سوية قاموا بإنتاج، تصوير وإخراج أربعة أفلام قصيرة بحيث كان اختيار المحتوى بشكل كامل في يد المجموعات المختلفة. في الحقيقة، لم تكن الأفلام بحد ذاتها ما أحدثت التلاقي بين الذين تمت مقابلتهم في الأفلام ومن قام بمقابلتهم، بل حدث ضمن المشروع وفرقه أنفسهم، بحيث أدى التعاون الوثيق بين أعضاء الفريق إلى تعميق التفاهم المتبادل، وتطوير علاقة صداقة وتخفيف خوف التواصل مع الغير قد تم التغلب عليه. “Mensch.Human” بإخراج يوليا باومان، حدد لنفسه مهمة توثيق العديد من قصص التلاقي، قصة ما وراء السفر والوصول، وعلى الرغم من كل شيء هو توثيق قصة واحدة: قصة أن تكون إنسانا.

لمعلومات أكثر: http://wirmachendas.jetzt/wenn-alles-ploetzlich-ganz-nah-ist-ein-filmischer-dialog/www.ibbis.de