#تطوير_ورش_عمل_جديدة ورشة عمل إفتتاحية لورش ملتقى الإعلامية

نص بواسطة سارة فيتشتنر الترجمة من الإنجليزية بروج العماري

إلهام، تبادل أفكار جديدة, إبداع، مزاج جيد، تواصل، وتعاون … هذه بعض الكلمات التي بقت في غرفة الاجتماع في المكتبة المركزية في شوننبرج في برلين.بعد إنتهاء ورشة العمل الإفتتاحية والتي تمت في يوم السبت السابع من مارس حيث عبرت تلك الكلمات عن  ما يميز الورشة بالنسبة لهم وشعورهم تجاه التجربة. وعوضاً عن بقاء تلك الكلمات معلقة في اللوحة الورقية أتخذت حضورا ملموسا خلال الورشة معلقة في الهواء في إنتظار أن نحملها لبعد أكبر

كان الحضور17 شخصاً عبارة عن مزيج من الوجوه المألوفة من شبكة علاقات ملتقى ووجوه وافدة. للبعض  كانت ورشة العمل لقاء غير متوقع لأشخاص التقوا في السابق في جزء أخر من العالم ومن ذلك الحين فقدوا الاتصال ومع ورشة العمل يومها أصبح ذاك اللقاء ممكناً ?

كان الشيء الذي وحد المشاركين هو إيجاد إهتمام مشترك وخلق فرص للعمل مع بعضهم البعض بطرق إبداعية من خلال سرد القصص وإستخدام وسائل إعلامية مختلفة. البعض حضر لتقديم أفكارهم ومفاهيمهم الخاصة لورش عمل أو فعاليات أو سلسلة محدادثات يتم تصورها من خلال إطار عمل ملتقى وذلك ليتم تطويرها أكثر مع الحاضرين. حيث تم تبادل التعليقات النقدية والخبرات الفنية والدعم لتنفيذ لإدراك تلك الإفكار والأهم من هذا وذاك _من وجهة نظري- كان الدعم والكثير من الردود الإيجابية.

وهكذا مر الوقت سريعاً حيث تشكلت مجموعات وإُعيد تشكيل مجموعات أخرى وحول أكواب القهوة المتناثرة وخربشات الأقلام على الورق وأختلاط أصوات اللغات المختلفة  كان المشاركين يفكرون بعمق لتحديد المشكلات وتقديم الحلول. في نهاية هذه العملية ، تم عرض التطورات الجديدة لمشاريع ملتقى حيث ستقام ورشة عمل حول البستنة الحضرية في أبريل في حدائق المكتبة في Marienfelde و Tempelhof  والتي تم تعليقها حالياً بسبب وباء كورنا، أيضاً في 30 أبريل سنكون مع الأداء المرتقب ل(ساعة قراءة غير مفهومة) في شونبيرج ؛ وتم أيضاً نقاش وتطوير فكرة مشروع بودكاست من قبل مجموعة من النشطاء الكوريين الأتراك والمقيمين في برلين ؛ وورشة عمل للأداء المسرحي والمخطط لها في أغسطس بعنوان (ثق بجسمك) ، بالإضافة إلى منتدى التحدث عن التابوهات والذي تم نقاشة وتتطويره بمدخلات ودوافع جديدة.

ما زال الفضول يُثيرُنا لما سيتبع ذلك، بعد كل شيء ، كانت هذه مجرد إفتتاحية! وبالنظر إلى الحجر الصحي الحالي ، فإننا نتطلع إلى العديد من مشاريع ملتقى التي تنتظرنا في الفترة التالية.

اختتمت الورشة بشبكة مكونة من خيوط صوفية ، تمثل خيوطها الفردية الروابط الماضية والحالية والمستقبلية بين المشاركين (ملاحظة للذات: في المرة القادمة ، يجب أن أستثمر في صوف أفضل. موارد أفضل تقوي الشبكة. ومع ذلك ، التعامل مع التشابكات و العقد تتطلب ممارسة وصبر تمامًا كما في الحياة الواقعية)