ورش عمل ملتقى الإعلامية
شبكة ملتقى الإعلامية تقوم باستكشاف مسارات جديدة ومثيرة: معا مع المكتبة العامة Tempelhof-Schöneberg ومعهد Mauerpark e.V. نحن نطلق ورشة عمل ملتقى للوسائل الإعلامية.
في هذا المشروع المجتمعي المتعدد الوسائط، لا يزال اللقاء يشكل محور عملنا. سنستضيف العديد من ورش العمل والفعاليات في مواقع مختلفة للمكتبة العامة Tempelhof-Schöneberg من أجل جمع الناس للتعاون في الإنتاج الإعلامي مثل النصوص والرسومات التوضيحية ومشاريع الصور والفيديوهات والمقاطع الصوتية والمدونات الصوتية، الروايات المصورة، وأكثر من ذلك بكثير..
ترقب! يمكن لأي شخص مهتم أن يصبح محترفًا إعلاميًا معنا
كمبادرة للمجتمع المدني من علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية وطلاب Freie Universität Berlin والفنانين والناشطين والعاملين في مجال الإعلام من العديد من البلدان المختلفة، لدينا جميعا مع شركائنا في المشروع هدف مشترك: نريد الترويج للمكتبة العامة كمساحة للقاءات وكوسيلة إعلامية إبداعية وتعاونية لا تختلف أهدافها عن شبكتنا الإعلامية “ملتقى”.
لقاءات عشوائية بين أرفف الكتب، وبين أشخاص من خلفيات اجتماعية وثقافية ودينية وسياسية مختلفة، وبين أجيال مختلفة، بين القادمين الجدد والأشخاص القدامى – نود أن نقدم فرصة في Tempelhof-Schöneberg لتأسيسها وبالتالي المساعدة في تشكيل مجتمع نشط، مطلع وعلى عوالم وسائل الإعلام.
يعتمد نهجنا على العمل الجماعي: نتبادل وجهات النظر والتقنيات الإبداعية واللغات المختلفة (حاليًا الألمانية والإنجليزية والعربية والفارسية). كما نعمل بشكل تجريبي ونقدي.
يتم نشر مساهمات ورش العمل والفعاليات على مدونتنا باستمرار، كما يتم نشرها في مجلتنا المطبوعة، ويتم عرضها في المعارض وغير ذلك من الوسائط. يركز بعضهم على موضوع التلاقي، بينما يركز البعض الآخر على عملية تطوير اللقاءات. وقد تجمع بعض المساهمات كلا النهجين.
نحن مقتنعون بأن اللقاءات تسمح لنا بفهم التنوع بشكل أفضل وكذلك استيعاب الاختلافات في الآراء والنقاش بها بطريقة أفضل. في بداية الأمر كل تلاقي يبدأ من أنفسنا، يبدأ بشخص آخر أو بفكرة جديدة أو بشيء غريب عنا؛ أنه يحتوي على أشياء أو أفكار لم نعتد عليها، مثيرة. ويفتح إمكانات جديدة ويخلق رضى وسرور.
انضم إلينا وتابع ورشاتنا الإعلامية بهجنا الجديد من خلال Tempelhof-Schöneberg! نحن نتطلع للقائك!
فريق تحرير الملتقى:
قرّر بعض أعضاء فريقنا ألّا يظهروا بصورة شخصية و بيان سيرة لهم و ذلك لأن الإنترنت يشكّل مساحة عامة و لا تُعدّ فضاءً آمناً.