حواس
كنت جالسًة وسط الطبيعة، أشاهد الغيوم وهي تمر من فوقي وأراقب الأشجار وبنفس الوقت أستمتع بأشعة الشمس ودفء حرارتها. كانت تلك هي المرة الأولى التي أشعر فيها أن بشرتي وعيني لهما نفس نوع المستقبلات التي على سطح الأوراق. أصبحت بعدها أتصور أنني بقدر ما أسشعر بالمحيط حولي بقدر ما يشعر بي.
+